قتل 3 عراقيين بينهم شرطي، وأصيب 15 آخرون بينهم 10 عسكريين بجروح، في سلسلة من أعمال العنف، اليوم الأربعاء، بمحافظتي صلاح الدين والأنبار. وقال مصدر أمني بمحافظة الأنبار بغرب العراق، إن "قوة تابعة للشرطة احبطت هجوماً شنه مسلحون على مبنى محكمة الرمادي فتصدت لهم وأجبرتهم على الفرار". واضاف أن 3 عناصر من شرطة الطوارئ أصيبوا بجروح جراء هجوم مسلح استهدف دوريتهم بجنوب الفلوجه ثاني اكبر مدن محافظة الأنبار". والى ذلك، قتل شرطي وأصيب اثنان آخران بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، بعد اكتشافها من قبل رجال امن على نقطة تفتيش أمنية بمنطقة الحامضية شمال شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار. وفي قضاء سامراء جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، أعلن مصدر أمني عن مقتل مدني واصابة 7 اشخاص بينهم شرطيان بجروح، في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريتين للشرطة في شارع الضريبة، وبمنطقة، البوباز، في وسط القضاء. واخلت القوات الأمنية في المحافظة ذاتها، مبنى دائرة صحة تكريت والمدارس القريبة منها، وكثفت من إجراءاتها الأمنية، على خلفية معلومات استخبارية تفيد باحتمال تعرضها لهجوم مسلح بسيارة مفخخة. وأصيب 3 عناصر من الجيش العراقي، "لواء العسكريين"، في انفجار لغم أرضي وسط مدينة تكريت، فيما تم تفجير منزلين قيد الأنشاء لضابط في الشرطة الإتحادية برتبة عقيد وشقيقه في منطقة الجزيرة في قضاء الشرقاط شمال المدينة. وفي قضاء الدجيل بالمحافظة ذاتها، قتل طالب جامعي وأصيب آخر بجروح خطيرة في هجوم مسلح استهدف حافلة تقل طلاباً.