أصيب ما لا يقل عن 34 مدنيًّا، منهم اثنان من المتعاقدين مع الأمم المتحدة، برصاص أطلق على مقر تابعة للأمم المتحدة، في مدينة ملكال، إثر اندلاع قتال عنيف بين القوات الحكومية، والمتمردين في جنوب السودان، بالقرب منها، كما لحقت بمستشفى القاعدة، أضرار كبيرة، وفقًا لبعثة الأمم المتحدة. ودانت البعثة، في بيان لها، "القتال بالقرب من قواعدها في مدن جنوب السودان"، ودعت جميع الأطراف إلى "احترام سلامة منشآت الأمم المتحدة، وسلامة وأمن المدنيين اللاجئين إلى قواعدها، وجميع موظفي الأمم المتحدة". وكان رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بـ"توضيحات بشأن وضع بعثة الأمم المتحدة في بلاده". وأضاف بحسب موقع "سودان تريبيون"، أن "البعثة ترغب في أن تكون حكومة لبلاده، وليس بعيدًا أن تسمي رئيس البعثة، رئيسًا مشاركًا في دولة الجنوب". وأوضحت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة، في جنوب السودان، أريان كوينتير، أن "المنظمة ستتخذ من الإجراءات ما يضمن سلامة مواقعها".