قال تقرير أمني إنّ مسلّحين ملثّمين أطلقوا النّار على شخص من آل عنان وآخر من آل رغدة، في محلة السوق العريض في طرابلس، وأصابوهما في أقدامهما. وتم نقل الجريحين إلى مستشفى السلام، وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقا في ما جرى. طلب الرئيس اللبناني نجيب ميقاتي في اتصال مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل "التشدّد في اتّخاذ الإجراءات اللازمة، لملاحقة المعتدين على المواطنين اللبنانيين الثلاثة في طرابلس، مساء السبت، وتوقيفهم، وإحالتهم إلى القضاء، لاتخاذ أشد الإجراءات في حقّهم". وأكد ميقاتي أن "الاعتداء على المواطنين، لا سيما على خلفيات طائفية، أمر مرفوض ومدان، ولا تقبل به الشرائع السماوية"، مشددا على أن "أبناء طرابلس الشرفاء، يرفضون هذه الأعمال، التي لا تمتّ إلى قيمهم وتقاليدهم ومعتقداتهم". وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية تتخذ التدابير كلها، لتوقيف المعتدين، وكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن". وقبل أن تتمكن القوى الأمنية من وقف مطلقي النار أقدم مجهولون يستقلون سيارة من نوع "كيا" زجاجها داكن، ألقوا ثلاث قنابل أمام مقهى "أبو يونس مقصود" في الشارع الجديد في القبة، انفجرت اثنتان منها، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة نقلوا على إثرها إلى المستشفى الحكومي في القبة، وهم، زياد مرعب، وسام ديلاتي، أحمد كيلاني وفواز نابلسي.  وصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة، بيان تحدث عن فقدان مواطن سوري منذ أسبوعين في طرابلس. وقال "إنه بتاريخ 10/11/2013 تعرّض المواطن السوري رمزي يوسف لبادي (مواليد عام 1995) للخطف من قبل مجهولين في محلة الميناء، طرابلس، في أثناء وجوده داخل سيارته نوع هوندا أوديسي تحمل الرقم 122541/ط، بعد أن استدرجه الخاطفون بوساطة فتاة الى المحلة، وطلبوا فدية مالية بقيمة 200,000 (مئتا ألف دولار أميركي) مقابل إطلاقه. لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بناء لإشارة القضاء المختص، من المواطنين الكرام الذين لديهم أية معلومات تتعلق به الاتصال بمفرزة طرابلس القضائية في وحدة الشرطة القضائية، على الأرقام 441527/06 أو 443889/06 أو 423039 /06، تمهيدا لإعادته إلى ذويه".