قُتل 4 عسكريين سنغاليين من أفراد البعثة المشتركة للأمم المتحدة  والاتحاد الأفريقي العامة في دارفور (اليوناميد)، وكشف الناطق الرسمي باسم البعثة  الدكتور أشرف عيسى أنهم قتلوا ،الأحد، بعد تعرضهم لإطلاق نار من مجهولين ، فيما قال  في تصريحات لـ"العرب اليوم"، "إن الحادث وقع على الطريق  المؤدي إلى معسكر البعثة الرئيسي  في مدينة الجنينة (غرب السودان)، حيث كانت الدورية تقوم بحراسة قافلة لنقل المياه إلى المعسكر"، بينما دان  رئيس البعثة  محمد بن شمباس الحادث ووصفه بـ"الإجرامي" ، وأشاد بجهود الشرطة السودانية في ملاحقة الجناة  حيث تم الاشتباك معهم مما خلف مقتل عدد منهم، هذا و جدد  شمباس التزام البعثة بالتعاون مع السلطات السودانية المختصة من أجل اللحاق بالجناة والامساك بهم وتقديمهم للعدالة . من ناحية أخرى  كان أحد المراقبين العسكريين من جمهورية زامبيا  يتبع للبعثة قد قتل  بعد تعرضه  للاعتداء على أيدي 3 مسلّحين اختطفوا سيّارته وطعنوه في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مقر رئاسة البعثة . وقالت البعثة في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه "إن  الحادث وقع في ظهيرة الجمعة بينما كان عسكريان من "اليوناميد" يهمّان بركن سيّارة تابعة للبعثة في مسكن الضحيّة الخاص، وقد تمّ نقل الضحية فوراً إلى إحدى مستشفيات "اليوناميد" حيث توفى في وقت لاحق من ذات اليوم. ودان  رئيس البعثة  محمد بن شمباس  الحادث ، وقال "إن  أيّ اعتداء على حفظة السلام هو بمثابة جريمة حرب لأن الهدف من وجود موظفي "اليوناميد" هو خدمة السلام وحماية أهل دارفور. وناشد حكومة السودان بذل ما في وسعها للقبض على المعتدين وإحالتهم إلى العدالة ، مؤكدا استعداد البعثة للتعاون الوثيق مع السلطات المعنية من أجل تحقيق ذلك. كما تقدّم شمباس باسم البعثة، بأحرّ التعازي إلى أهل جندي حفظ السلام وإلى حكومة جمهورية زامبيا، كما أشاد بالتضحيات التي يبذلها حفظة السلام التابعين لليوناميد في إطار جهودهم الدؤوبة لإحلال السلام في دارفور.