عُثر على 41 جثة تعود لمدنيين ومقاتلين تابعين لكتائب المعارضة في قرية السحلبية في ريف الرقة الغربي على الطريق الواصلة بين الرقة وحلب. ولم يتم التعرف على هويات أصحاب الجثث، فيما أفاد ناشطون من الرقة أن معظمهم قد قضى بطلق ناري في الرأس، فيما ظهرت علامات التعذيب الشديد على إحداها. وقد تم دفن الجثث في مقبرةٍ جماعية بالقرب من القرية، دون التمكن من الحصول على تفاصيل إضافية عن الحادثة بسبب تخوّف الناشطين من ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لهم، بعد أن بات التنظيم يسيطر على محافظة الرقة بشكل كامل. يشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية كان يسيطر على القرية ويتخذها مركزاً لعناصره، إلّا أنهم انسحبوا منها مؤخراً باتجاه مدينة الرقة في أعقاب اندلاع المعارك بينهم وبين مقاتلي كتائب المعارضة كحركة أحرار الشام الإسلامية التابعة للجبهة الإسلامية وجبهة النصرة.