أصدرّت مجموعة من القوى العسكرية المعارضة في سورية، الاثنين، بياناً يتعلق بمشاركة المعارضة السورية في مؤتمر "جنيف2"، والمزمع عقده في 22 كانون الثاني/يناير الجاري، طالبت فيه بألّا تنفرد مجموعة ما بالتوجه إلى المؤتمر نيابة عن كل الشعب السوري، وهي "تحمل معها ملف التنازلات والتراجعات، بدلاً من الحقوق والمطالب الشرعية والإنسانية."، فيما وضع الموقعون على البيان عدداً من الشروط التي لا بد من تحقيقها قبل موافقتهم على أي حل سياسي، أبرزها إطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، والتوقّف عن القصف وتسهيل إيصال المساعدات إلى جميع المناطق، بالإضافة إلى تنحي النظام "بكامل رموزه" وحلّ الأجهزة الأمنية للنظام ومحاسبتها. وأشار البيان إلى أن النظام السوري لا يزال مستمراً في "الممارسات الوحشية"، معطلاً بذلك أي فرصة لنجاح أي حل سياسي، وذلك في ظلّ تواصل القصف على الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة، واستمرار حصار قوات النظام للمدنيين وتجويعهم. ووضع الموقعون على البيان عدداً من الشروط لا بد من تحقيقها قبل موافقتهم على أي حل سياسي، أبرزها إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن المناطق المحاصرة والتوقّف عن القصف وتسهيل إيصال المساعدات إلى جميع المناطق، بالإضافة إلى تنحي النظام "بكامل رموزه" وحلّ الأجهزة الأمنية للنظام ومحاسبتها. كما اشترط البيان "خروج كافة الميليشيات الطائفيّة" والتي وصفها بالدخيلة على المجتمع السوري، فضلاً عن عدم التدخل في شكل الدولة المستقبلية بعد رحيل النظام، أو "فرضِ أي أمرٍ ينافي الهوية الإسلامية." وقد وقّع على البيان الذي حصل مكتب أخبار سوريا على نسخةٍ منه كلّ من الجبهة الإسلامية والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وجيش المجاهدين وجبهة ثوار سورية.