توقعت الأمم المتحدة أن يرتفع عدد اللاجئين السوريين نهاية السنة إلى 4 ملايين لاجئ، أي ضعف العدد الحالي. وعبّر مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريش عن خشيته من بلوغ عدد اللاجئين 4 ملايين نهاية السنة، مشيرا إلى وجود 6 ملايين نازح آخر داخل سوريا، كما أن أكثر من نصف سكان سوريا بحاجة لمساعدات إنسانية. وقال إن 2.5 مليون شخص غادروا البلاد، أغلبهم لجأ إلى دول الجوار، أي لبنان وتركيا والأردن ومصر والعراق، موضحا أن ذلك يمثل ثقلا على اقتصاد هذه الدول. ولفت غوتيريش إلى أن تركيا والأردن من أكثر الدول تحملا لنفقات اللاجئين إذ أنفقتا 1.7 مليار دولار. وأضاف أن الأزمة السورية تنعكس سلباً على استقرار دول المنطقة ويمكن أن تقوّض استقرار الشرق الأوسط. ودعا الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى تقديم الدعم المالي الذي تحتاجه سوريا والمنطقة التي تعاني تبعات الأزمة السورية.