أكدّ نائب رئيس "الائتلاف الوطني السوري" فاروق طيفور، وحدة الوفد المفاوض الذاهب إلى "جنيف2"، وأشار إلى أنّ "بيان لندن 11 لدول أصدقاء سورية يعتبر المرجعية الأساسية لموقف الائتلاف من جنيف".  وأوضح طيفور "أنّ الائتلاف همّ بتشكيل فريقين من أجل توضيح ثوابته فيما يتعلق بذهابه إلى جنيف2، وأنه سيكلف أحد الفريقين بشرح موقف الائتلاف ومبادئه تجاه جنيف للجيش السوري الحر والمجالس المحلية وغيرها من الكتل الثوريّة في سورية، وفريق آخر سيحاور المجتمع الدولي لتبيان المتطلبات التي يريدها الشعب السوري من مؤتمر جنيف2"، ورفض  أي دور لإيران في جنيف2 معتبرها "شريكة في قتل السوريين، وأنها جزء من المشكلة والتي من المحال أن تكون جزءً من الحل". وانتقد الموقف اللامُبالي للمجتمع الدولي تجاه قتل السوريين، إضافة إلى الموقف الروسي الذي وصفه بعدم رغبته لسماع وجهات النظر الأخرى. وأكد الأمين العام لـ"الائتلاف الوطني" بدر الدين جاموس، أنّ "الوفد المفاوض في جنيف2 سيحدده الائتلاف الوطني بشكل حصري، وأنّ الائتلاف لن يذهب إلى جنيف لمجرد الذهاب، ولكن بغيّة تحقيق أهداف جنيف المتمثلة في شروط الائتلاف"، وأصرّ الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لؤي صافي على أنّ الائتلاف "لن يقبل وجود أي جسم آخر سواه أثناء المفاوضات في مؤتمر جنيف2"، معتبره "الجهة الوحيدة المخولة في تحديد أعضاء الوفد المفاوض في المؤتمر". ونبه صافي المجتمع الدولي بأن "قرار الائتلاف فيما يخص المشاركة في جنيف2، لا ينفصل عن تفاصيله التي تؤكد على وجوب تنحي الأسد ونقل السلطة إلي ھیئة حكم انتقالیة كاملة الصلاحیات الرئاسیة والعسكریة والأمنیة". كما اشترط الائتلاف للذهاب إلى جنيف إضافة لما سبق "إدخال قوافل الإغاثة إلي كافة المناطق المحاصرة والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين"، في الوقت الذي رحب فيه "الجيش السوري الحُر" بأيّ "حل سياسي يقوم على محاسبة المجرمين وتشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة" تضمن عدم وجود بشار وأزلامه في مستقبل سوريّة