رفعت المحكمة الدّوليَّة الخاصّة بلبنان مساء اليوم الأربعاء جلستها إلى الثّالث من شباط عند السّاعة العاشرة صباحًا، للاستماع إلى شهود عبر نظام المؤتمرات المتلفزة. وكانت المحكمة قد استمعت في جلستها بعد ظهر الأربعاء إلى محامي الادعاء ألكسندر ميلن الذي عرض ملخصات عن بعض الإفادات، من بينها ما قاله الشاهد حسين شري وهو المسؤول السابق عن كاميرات نفق سليمان فرنجية، مستعرضًا الأفلام التي زود بها شري التحقيق. ثم تليت إفادة تيموثي جولي، الذي كان يعمل محقّقًا في الشرطة الجنائية الأستراليّة، وفيها يشرح طريقة عمله حول تحليل شرائط مصرف اش.اس.بي.سي. وانتقل الادّعاء إلى تقديم إفادة الضابط الفرنسي ماك ماغرين الذي شارك في تحليل كاميرات المراقبة. كما عرض الادعاء ملخّصًا عن إفادة عمر الفيومي الموظف في مصرف HSBC، وملخَّصًا عن إفادتي الشاهدتين فاطمة قدامي ونادين أبو نجم اللتين أصيبتا في الانفجار.