أكدت وزيرة الخارجية الكينية الأربعاء، أن دول "إيقاد" وافقت على إرسال قوة عسكرية قوامها 5500 جندي إلى جنوب السودان، لوضع حدٍّ لأسابيع من القتال الدائر  منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقالت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد، للصحافيين بحسب شبكة الشروق الإخبارية،  إن مجلس الأمن في منظمة إيقاد، تبنى قراراً يسمح بإرسال 5500 جندي إلى جنوب السودان".وفي تعليق على الخطوة قال الناطق باسم الرئاسة في جنوب السودان،  أتان ويك إن بلاده لم تتلق إخطارا من الإيقاد بذلك الأمر، مضيفا في تصريحات إلى "العرب اليوم"  أن  دخول أي قوات لأي دولة  في العالم، يتم بعد التشاور والإخطار كتابيا   ، وأشار إلى أن  الامم المتحدة تحتفظ بقوات لها في  جنوب السودان، مهمتها مساعدة الحكومة في حفظ الأمن والسلام والاستقرار، وأشار إلى أن رئيس بلاده  سلفاكير ميارديت، عندما وجه انتقادات إلى قوات اليونميس، وجهها لأنه يرى أن مهمة  هذه  القوات  مساعدة  حكومته، وليس أي  طرف أخر.