أمّهل الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني" قيادات "تيار الإصلاح"، وأبرزهم مستشار الرئيس السابق الدكتور غازي صلاح الدين عتباني، ووزير التربية السابق حسن رزق، ومحافظ الجنينة دكتور فضل الله أحمد عبد الله، 10 أيّام لمُراجعة مواقفهم فيما يتعلق بالمُذكرة التي قدموها إلى الرئيس البشير باسم "تيار الإصلاح". وأعلّن اجتماع لمجلس شورى الحزب، أنّ هؤلاء إذا لم يتراجعوا عن مواقفهم المُعلّنة، فسيتم فصلهم عن الحزب بصورة رسميّة، وأكدّ مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع على نافع أنّ أجهزة الحزب العُليا استعرضت تقرير لجنة المُحاسبة التي كونت للتحقيق مع قادة "تيار الإصلاح"، ووافقت على قرار فصل القيادات الثلاثة من عضويته، على ألا يسر قرار الفصل إلا بعد 10 أيّام. موضحًا أنّ هذه المُهلة تتيح فرصة لمُراجعة المفصولين لمواقفهم، ولتأكيد رغبتهم في الاستمرار في منظومة الحزب. وفي أول تعليق له على القرار، أكدّ حسن رزق لـ"العرب اليوم"، "لو أمهلونا 10 دقائق أو10 أيّام لن نتراجع، هذا الباب أغلقناه، والمجموعة الإصلاحية ماضيةٌ في تأسيس الحزب الجديد الذي سيحدث التغيير ويصنع التاريخ، وأوضح أنّ "المجموعة لن تلتفت إلى الوراء، فتلك صفحة طويناه".