أعلن مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد،  أن أي قرار لن يصدر عن مؤتمر "جنيف 2" المقرر عقده في 22 يناير/كانون الثاني المقبل إلا بموافقة الرئيس بشار الأسد. وأوضح المقداد، في مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية ، أن "الوفد الذي سيذهب إلى جنيف سيحمل تعليمات وتوجيهات ومواقف وقراءات الرئيس الأسد، وأيضا فإن الحلول لن تجري إلا بموافقة الرئيس الأسدط. وأضاف في كلامه عن جنيف 2:  نحن سنجلس حول الطاولة وسنتناقش دون أي تدخل خارجي ويجب أن نبحث كل هذه المسائل وأن يكون هناك في نهاية المطاف حكومة موسعة. ولفت المقداد الى  أن الحكومة السورية لديها "تحفظ على مشاركة مجموعات إرهابية مسلحة تقتل الشعب السوري وتسفك دمه في المؤتمر". وأضاف أن "سوريا تخوض اليوم معركة ضد الإرهاب ويجب أن يكون السوريون موحدين ضد الإرهاب حتى قبل الدخول إلى المؤتمر". يذكر ان الائتلاف السوري المعارض يشترط عدم قيام الرئيس السوري بأي دور خلال الفترة الانتقالية للموافقة على المشاركة في هذا المؤتمر، في حين يرفض النظام تماما هذا الأمر. وكان مؤتمر جنيف الأول الذي عقد في يونيو/حزيران 2012 دعا إلى تشكيل حكومة ائتلافية ذات صلاحيات كاملة من دون أن يشير بشكل واضح إلى دور الرئيس السوري.