احتجزت جماعات مسلحة ليبية في منطقه أجدابيا، شرق ليبيا، ما يقرب من 70 سائقًا مصريًّا؛ للضغط على الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن 13 ليبيًّا في السجون المصرية على ذمة قضايا تصل أحكامها- بحسب قول المسلحين إلى 25 عامًا. وتحركتْ وفود قبائلية بدوية مصرية فور علمها بأزمة المحتجزين للتدخل لدى عُمد ومشايخ القبائل في أجدابيا، من أجل التوسط للإفراج عن السائقين المصريين، إلا أن المحاولات في بدايتها، وفقًا لما أكده عُمدة قبيلة القناشات المصرية، وعضو لجنة المصالحات المصرية الليبية. وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أن "هناك اتصالات جارية ومكثفة بين السلطات المصرية والليبية لسرعة الإفراج عن المحتجزين المصريين". وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن "السلطات المصرية تجري كل المحاولات لسرعة الإفراج عن المحتجزين المصريين، دون اللجوء لإطلاق سراح الليبيين المحتجزين في مصر". يذكر أن حادثة الاختطاف تمت فجر الجمعة، أثناء عودة شاحنات مصرية في منطقة أجدابيا الليبية، واحتجزت سائقي الشاحنات بعد توصيلهم بضائع من مصر إلى ليبيا، وينتمي معظمهم  إلى محافظة الغربية في مدينه كفر الزيات.