وجّه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الدعوة إلى عشرين من القيادات اللّبنانية، للمشاركة في اجتماع لطاولة الحوار، في صباح 31 آذار/مارس الجاري، بغي استكمال البحث ومناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع عن لبنان، ومن ضمنها موضوع السلاح، والتأكيد على ضرورة المحافظة على ديناميّة الحوار. وأكّدت مصادر مطّلعة، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الدعوة شملت القيادات اللبنانية التسعة عشر، الذين كانوا يشكلون طاولة الحوار سابقًا، إضافة إلى رئيس الحكومة الجديد تمام سلام، والرئيس الأسبق للحكومة نجيب ميقاتي، رغم عدم انطباق المواصفات التي اعتمدت في تكوينها، عندما وجّهت الدعوة إلى رؤساء الكتل النيابية، التي تضم أربعة نواب وما فوق". وأوضحت الدعوة، التي حصل "العرب اليوم" على نسخة منها، أنّه "بالنظر لدقة التطورات الراهنة، وحجم انعكاساتها على الساحة الوطنية، ربطاً بالأحداث المفصلية الجارية على المستويين الإقليمي والدولي، وانطلاقاً من نهج الحوار، بغية التوافق على كيفية مواجهة المخاطر المحدقة بلبنان، وفي مقدمها المتأتيّة عن العدو الإسرائيلي، وعن الإرهاب، وعن السلاح المنتشر عشوائيّاً بين أيدي المواطنين والمقيمين". وسيكون الاجتماع في قصر رئاسة الجمهورية في بعبدا، ويهدف إلى مناقشة التصّور الذي قدّمه سليما لهذه الهيئة، بشأن الاستراتيجية الوطنية للدفاع عن لبنان، في جلستها المنعقدة في 20 أيلول/سبتمبر 2012، والذي اعتبره سليمان "منطلقاً للمناقشة، سعياً للتوافق على استراتيجيّة دفاعيّة وطنيّة، ومن ضمنها موضوع السلاح، والتأكيد على ضرورة المحافظة على ديناميّة الحوار".