فيما أعلن الجيش النظامي السوري وقوات الدفاع الوطني، انهما استعادا الاثنين، السيطرة على " المرصد45" في ريف اللاذقية الشمالي، افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان المعارك لاتزال "محتدمة" حول هذه التلة الاستراتيجية التي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة في الهجوم الذي شنوه في 21 آذار/ مارس الماضي على بلدة "كسب" ومعبرها مع الحدود التركية. وحمل وزير الاعلام السوري عمران الزعبي على تركيا متهماً إياها بارسال مقاتلين اجانب عبر الحدود لمقاتلة القوات السورية النظامية في اللاذقية. وبعد ساعات من اتهام الزعبي، اعلنت أنقرة ان مدفعيتها ردت على اطلاق نار على الاراضي التركية مصدره الجانب السوري. ص10 على صعيد آخر، استمرت المعارك بين تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في محافظة الحسكة و"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" وكتائب اسلامية اخرى مقاتلة. وقال المرصد ان "اشتباكات عنيفة وقعت بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة من جهة، والدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة ثانية في محيط بلدة مركدة" بمحافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، "وذلك إثر هجوم مضاد نفذته النصرة والكتائب الإسلامية على حواجز للدولة الإسلامية في محيط البلدة، في محاولة لاستعادة السيطرة على البلدة الاستراتيجة، التي سيطرت عليها الدولة الإسلامية السبت".