بشار الأسد

كشف مصدر سوري مسؤول، الجمعة، عن أربعة “لاءات أساسية” سيتمسك بها النظام في أية مفاوضات يمكن أن تجري لإنهاء الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أربعة أعوام.

وأوضح المصدر أنَّه “لا انزياح مطلقا لمواقف الحكومة في مواجهة المعارضة، ولا تنازلات أساسية في أي مفاوضات حتى لو اجتمع العالم أجمع، لأن الصراع الدائر هو صراع وجود بالنسبة للحكومة وحلفائها في الداخل و الخارج”.

وأضاف: "نجدد التأكيد على لاءاتنا الأساسية، وهي بشكل رئيسي: لا إعادة لتشكيل الأجهزة الأمنية، ولا لأي تنازل من صلاحيات منصب رئيس سورية، ولا تعديل في الدستور الحالي، ولا إعادة لهيكلية الجيش".

وبيَّن أنَّ “الطائفة العلوية مختلفة فيما بينها بشأن أوضاع البلاد، لكنها متفقة على شخص الرئيس بشار الأسد باعتباره الضامن الوحيد لوحدة واستمرارية النظام، ويمكن اعتبار هذه رسالة للحلفاء والأعداء على حد سواء حسما لأي جدل في الأوساط السياسية والعسكرية”.

واعتبر المصدر أن “مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، ضمانة كبيرة للرئيس الأسد ، وهو لا يهادن في ذلك، ويدعم بكل القدرات و السبل".