أكَّد رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت، أن فرق مكافحة التطرف في بلاده نجحت في منع 230 شخصًا، يشتبه في اعتزامهم الانضمام إلى التنظيمات المتشددة من السفر من المطارات الأسترالية إلى منطقة الشرق الأوسط خلال آذار/مارس، بما في ذلك 3 فتيان على الأقل في سن المراهقة.

وبيذن آبوت، أمام البرلمان الأسترالي أنه "جرى استجواب 86 ألف مسافر منذ بدء التواصل والتنسيق بين وحدات مكافحة التطرف، و8 مطارات في آب/أغسطس المنصرم، تم منع 230 شخصا من السفر بالطائرات.

وأعلن مسؤولون أستراليون، في وقت سابق، أن شقيقين من سيدني تتراوح أعمارهما ما بين 16 و17 عاما جرى اعتراضهما في مطار سيدني الدولي في الثامن من آذار/مارس، وهما يحاولان ركوب طائرة متوجهة إلى تركيا دون علم والديهما، وتم إعادتهما إلى أسرتهما مع التخطيط لتوجيه تهم إليهما في هذا الصدد.

وكشف وزير حماية الحدود الأسترالي، بيتر دوتون، عن أنه تم منع فتى يبلغ من العمر 17 عاما من السفر أيضا من المطار ذاته للاشتباه في أنه كان يعتزم الانضمام إلى التنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية مع الفتى.

 ولفت المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي إلى أن ما بين 100 و250 أستراليا انضموا إلى التنظيمات المسلحة في سورية والعراق، إذ تخشى السلطات الأسترالية من عودتهم إلى بلادهم بعد تدريبهم على القتال.