مسلحين في سوريّة

أصدرت السلطات الأسترالية، أمرًا باعتقال مواطنين يعتقد أنهما حاربا في سورية بعد نشر صور لهما وهما يحملان رؤوس جنود سوريين مذبوحين.

وأبلغ رئيس وحدة مكافحة "الإرهاب" في الشرطة الاتحادية الأسترالية نيل جوجان الإذاعة في مقابلة، أنّ أمر الاعتقال صدر في حق الأستراليين خالد شروف ومحمد العمر بتهمة "التطرف".

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية، أنّ شروف والعمر سافرا إلى سورية والعراق أواخر العام الماضي، وفي نهاية الأسبوع الماضي نشرا عبر حساب على "تويتر" يُعتقد إنّه يخص شروف صورًا للعمر وهو يمسك برؤوس مقطوعة.

وعبرت أستراليا، عن قلقها من عدد جهادييها الذين يأخذون بالارتفاع، و يعتقد أنهم يحاربون إلى جانب مسلحين في الخارج من بينهم مفجر انتحاري أسترالي، يعتقد أنه قتل 3 أشخاص في بغداد الشهر الحالي.

من جانب آخر أكد صديق للمتهمين طلب عدم ذكر اسمه, أنه ليس لديهما نية في العودة، موضحًا أنهم "يقولان بأنهما لم يعيشا حياة أفضل من التي يعيشانها الآن", مبينًا أنّ الناس يتحدثون انهم يخشون رجوعهم ولكنهم يعرفون أنه بمغادرتهم البلاد إلى سورية والعراق فلن تكون لهم نية بالرجوع".

وذكر المدعي العام الاسترالي جورج براند، أنّ المتهمين اللذين التحقا بتنظيم "داعش" يشكلان أكبر تهديد للأمن الوطني الاسترالي".

وتابع براندز، "أن ما يروجان له هو التشجيع على جرائم العنف أو ربما جرائم حرب "، مؤكدًا أنه "سيسعى لإصدار تشريع يعتبر ما يقوم به هؤلاء من تشجيع للإرهاب باعتباره جريمة".

يذكر أن الرجلين غادرا استراليا العام الماضي والتحقا بالقتال في سورية ثم عبرا الحدود إلى العراق عند اندلاع المعارك فيه.