متفجرات في غزة

طالبت السلطة الوطنية الفلسطينية ، اليوم الجمعة، دول العالم بإرسال خبراء متفجرات لغزة لتفكيك كميات كبيرة من القذائف التي سقطت على القطاع في العدوان الإسرائيلي ولم تنفجر، وهناك كثير من الألغام الأرضية التي تركها جيش الاحتلال وزرعها في غزة أثناء اجتياحه البري للقطاع.

وحذّر رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار الفلسطيني محمد اشتية من وجود كميات كبيرة من الألغام والقذائف غير المنفجرة تحت الركام أو بين البيوت والأزقة في قطاع غزة .

وطالب اشتية أثناء لقائه بالقنصل الألماني العام بإرسال فريق خبراء من الأمم المتحدة إلى غزة لمعاينة هذا الموضوع، ومساعدة الفرق الفلسطينية في التخلص من بقايا القذائف والصواريخ غير المنفجرة، لافتًا إلى أن فرق الدفاع المدني من الضفة الغربية ستتوجه إلى القطاع للإسهام في إزالة ركام العدوان الاسرائيلي.

وأطلع اشتية القنصل الألماني والفرنسي والتركي كلًا على حدة على ترتيبات إعادة الاعمار، وحجم الخسائر التي سبّبها العدوان على غزة في مختلف القطاعات، مطالبًا أن تقدم بلدانهم مساهمات سخية لإعادة الاعمار في غزة. وأضاف أن مؤتمر المانحين المزمع عقده في القاهرة في الفترة المقبلة، يجب أن يضمن سرعة تدفق الأموال لإعادة إعمار القطاع المنكوب.

وأكد اشتية للقناصل الثلاثة أن القيادة عازمة على التوجه إلى الأمم المتحدة، لمطالبة المجتمع الدولي بتقديم حلول للقضية الفلسطينية على أرضية الشرعية الدولية وبجدول زمني واضح الملامح. مضيفًا "نريد أن لا يذهب الدم الفلسطيني سدى لذلك نريد أن نحاكم الاحتلال على جرائمه بالتوجه لمؤسسات حقوقية كثيرة، وثانيًا نريد أن يضع المجتمع الدولي آليات لإنهاء هذا الاحتلال لأنه لابد من معالجة جذور القضية