أمير منطقة نجران جلوي بن عبد العزيز بن مساعد

أكد أمير منطقة نجران جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أنّ الوضع في المنطقة آمن، وأن العمل العشوائي الذي نفذه العدو "الحوثي" يؤكد للجميع فشل وعجز تلك المليشيات المتطرفة، مشددًا على أنّ رد جنود الوطن البواسل على العمل الفاشل والعاجز الذي نفذه "الحوثي" سيكون حازمًا، ولن يتم السماح لكائن من كان بالتعدي على أمن وحدود الوطن.

وأوضح أمير نجران، أنّ الله أنعم على البلاد المباركة بنعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير لجموع من أهالي منطقة نجران في مقر الإمارة، عبر المواطنون خلاله دعمهم للقيادة التي لن تتوان في الرد على هؤلاء "المارقين والخارجين عن القانون"، مشيدين بالأعمال البطولية التي ينفذها جنود الوطن البواسل لحماية حدود وأمن هذه البلاد المباركة.

ونقل الأمير تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد وولي ولي العهد إلى المصابين الذين تعرضوا لإصابات مختلفة في حادثة سقوط قذائف الهاون التي شهدتها منطقة نجران من المليشيات "الحوثية".

وكان أمير منطقة نجران جال على المواقع التي شهدت سقوط قذائف هاون أطلقها "الحوثيون" بشكل عشوائي تسببت في تضرر محدود لبعض المباني في عدد من الأحياء داخل مدينة نجران، وبيّن المتحدث الرسمي في إمارة منطقة نجران مدير العلاقات العامة والإعلام محمد بن مهدي غشام، أنّ الوضع في منطقة نجران مطمئن.

وشدد غشام على أنّ أمير المنطقة أبدى خلال جولته إعجابه لما وجده من شجاعة من المواطنين، مؤكدًا أنّ هذا الأمر ليس بغريب، فمنذ تأسيس هذه البلاد الطاهرة؛ تعيش تلاحمًا وترابطًا بين القيادة وشعبها الوفي.