بدأ أنصار حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة في تونس، بالتوافد على شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة التونسية، في مسيرة ضخمة دعا إليها قيادات الحركة تحت مسمى مليونية الدفاع على "الشرعية الانتخابية" ، للتعبير عن مساندتهم لـ"شرعية" حزب "النهضة" الذي تصدر نتائج الإنتخابات الماضية ، خاصة في ظل الحملة الشرسة التي تواجهها من المعارضة والتي بلغت إلى حد اتهامها بالوقوف وراء إغتيال المعارض اليساري "شكري بلعيد". وقد ناهز عدد أنصار حركة "النهضة" المجتمعين إلى حد اللحظة بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية 4 الاف شخص، رفعوا شعارات مساندة للإسلاميين ومناهضة لبقايا النظام السابق تطالب بالمحاسبة ، على غرار " الشعب يريد النهضة من جديد"، و"المسلم لن يستسلم". وكان النائب عن حركة "النهضة" في المجلس التأسيسي الحبيب اللّوز قد دعا إلى حشد أنصار الحركة في مسيرة ضخمة وصفها بـ"المليونية"، للتأكيد على ثقة الشعب في حكومة الترويكا المنتخبة والتي يقودها حزب "النهضة" الإسلامي إلى جانب أحزاب "المؤتمر" و"التكتل"، وللتصدي للدعوات المنادية بحل المجلس التأسيسي (البرلمان) وإسقاط الحكومة. من جانبه قال وزير الخارجية التونسي والقيادي في حزب "النهضة" رفيق عبد السلام  إن حركة النهضة فازت في انتخابات 23 تشرين الأول / أكتوبر 2011 "بعد أكثر من 20 عاما من القمع والإضطهاد ورغم حملة التحريض و الشيطنة التى قادها الإعلام" . وأكّد عبد السلام أن حركة "النهضة" ستفوز مجددا في الانتخابات المقبلة وستكون حزب الأغلبية رغم "حملات الشيطنة والتشويه التي تحاك ضدها"، على حد قوله