توافد العشرات من أهالي ضحايا اشتباكات ملعب "الدفاع الجوي" على مشرحة زينهم، الاثنين، استعدادًا لاستلام جثث ذويهم، فيما سادت الأجواء حالة من الحزن الشديد.

وأكد مصدر في مصلحة الطب الشرعي أن عدد الجثث التي استقبلتها مشرحة زينهم، الأحد، بلغ 19 جثة، وتم التعرف عليهم جميعًا، بعد أن قام العاملون في المشرحة بعرض الجثث على أحدى الشاشات ليتمكن الأهالي من التعرف على ذويهم. وبينت مصادر أن الأحداث المؤسفة أسفرت عن مقتل 30 من مشجعي رابطة "الوايت نايتس".

وطالب والد عبد الرحمن توفيق أحد ضحايا الاشتباكات، بالانتقام والقصاص من قتلة ابنه، مشيرًا إلى أنه علم بخبر وفاته من خلال شاشة التلفاز، مضيفًا "فور علمي بوقوع الحادث انقبض قلبي وأيقنت وقتها أن ابني مات وأسرعت إلى الشارع وتجمع حولي أصدقاء عبد الرحمن والجميع في حالة صدمة".

وتحدث أحد أقارب إبراهيم عزام، أحد الضحايا قائلا "أول مرة يروح الاستاد، ذنبه إيه إنه يموت"، وتابع "كل ده علشان راح يتفرج على الماتش ورجع في كفنه، هيفضل دم الشباب يروح من غير حساب".