أفرجت السلطات الإرتيرية، الخميس، عن 32 صيادًا يمنيًا من إجمالي 54  كانت اعتقلتهم في منتصف آذار/مارس، مع قوارب صيدهم في عرض البحر الأحمر، واقتادتهم إلى ميناء مصوع الإرتيري. وأكد موقع وزارة الداخلية اليمنية خبر وصول الصيادين اليمنيين المفرج عنهم  إلى ميناء الصليف اليمني (غرب البلاد) على متن أحد قوارب الصيادين اليمنيين التي تحتجزها السلطات الإرتيرية. وحاول "العرب اليوم" أن يحصل على توضيحات من السفارة الإرتيرية في صنعاء، بشأن ما يتردد على ألسنة الصيادين اليمنيين بشأن الاعتداءات الإرتيرية المتكررة عليهم أثناء تواجدهم في المياه اليمنية في البحر الأحمر،  إلا أنه لم يتلق رداً. وبحسب رواية الصيادين اليمنيين قالت الداخلية اليمنية"إن زورقاً تابعاً للبحرية الإرتيرية اعترض في الـ15 من آذار/مارس الجاري، خمسة  قوارب صيد يمنية مع بحارتها البالغ عددهم 54 شخصاً أثناء وجودهم في المجرى الدولي في البحر الأحمر واقتادهم تحت تهديد السلاح إلى منطقة مصوع الإريترية حيث جرى مصادرة محتويات القوارب الخمسة مع معداتها" وأوضحت الداخلية اليمنية أن السلطات الإريترية قامت باحتجاز الصيادين اليمنيين في مصوع لما يزيد عن 10 أيام ،ثم قامت بإطلاق سراح 32 صياداً على متن أحد القوارب الخمسة ،فيما ظل 22 من زملائهم الصيادين مع 4 قوارب محتجزين لدى السلطات الإريترية". من جهة أخرى ذكر أمن ميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة(غرب اليمن) أن 5 قوارب خرجت من ميناء الاصطياد إلى عرض البحر في الـ9 من شهر آذار/ مارس الجاري ولم يعد منها سوى قارب واحد، وهو القارب الذي أفرجت عنه السلطات الإريترية وعلى متنه 32 صياداً يمنياً. وكانت الحكومة اليمنية، قد شرعت، قبل أيام باتخاذ إجراءات تكفل الحد من الاعتداءات الإرتيرية على الصيادين اليمنيين، وأمرت وزراء الداخلية والدفاع والخارجية للتواصل مع الجانب الإرتيري لمناقشة هذه الحوادث التي شهد أحدها مقتل صياد يمني وجرح آخرين برصاص البحرية الإرتيرية، منذ نحو أسبوع.