معبر "كرم أبو سالم"

أعلنت إسرائيل عن رفضها لإجراء تغيير في معبر "كرم أبو سالم"، بشأن دخول مواد البناء إلى قطاع غزة، إلا ضمن تكوين جهاز رقابة دولية واضح على تلك المواد تحت إشراف السلطة وإسرائيل والأمم المتحدة.

وأوضحت إسرائيل أنها نفذت جانبًا من الاتفاقية، وهي عودة العمل على معبر أيرز كالسابق، ومساحة الصيد، أما الإعمار فهو مؤجل بعد محادثات القاهرة، والذي يعني عمليًا تأخيرًا لأسابيع عدة.

وأوضح مسؤول لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة  في وزارة الاقتصاد الفلسطينية رائد فتوح، أنّ الحركة التجارية في معبر كرم أبو سالم التجاري لم تشهد أي تغيير حتّى السبت، مؤكدًا أنّ المعبر منذ وقف إطلاق النار، لا يزال يعمل بالحجم الاستيعابي الذي كان عليه وقت الحرب الإسرائيلية على القطاع، ويُفتح لإدخال البضائع الغذائية، والإغاثات الطبية فقط.

وأضاف فتوح "معبر كرم أبو سالم مغلق بسبب الإجازة الأسبوعية، يومي الجمعة والسبت، إضافة إلى غلق معبر بيت حانون إيريز، السبت".

وبيّن فتوح أنّ الجانب الفلسطيني لم يُبلّغ بأي معلومات حتّى هذه اللحظة، بخصوص إدخال مواد البناء.

ويربط قطاع غزة بإسرائيل في الوقت الحالي، معبرين، الأول هو معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة، ومعبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب قطاع غزة، وهو المعبر التجاري الوحيد الذي أبقت عليه إسرائيل بعد إغلاقها لأربعة معابر تجارية، في 2007، عقب سيطرة حركة حماس على القطاع.