الغوطة الشرقية

أطلق ناشطون في الغوطة الشرقية حملة "دوما تباد" عبر شبكة الانترنت، لإيصال معاناة أهالي المدينة إلى العالم.

ونشر الناشطون صورًا قاسية جدًا تُظهر جثث أطفال ملقاة في الشوارع والمستشفيات الميدانية والدماء تغطيهم، وأخرى للمباني المنهارة على سكانها.

وطلب منظمو الحملة من جميع مستخدمي الانترنت نشر تلك الصور لتصل إلى أكبر عدد من مستخدمي الشبكة، مناشدين العالم التدخل لإيقاف "المذبحة"، والعمل بأسرع ما يمكن لإيقاف القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح.

يذكر أنَّ مدينة دوما تتعرض لقصف عنيف من الطائرات الحربية منذ 9 أيام.

ويحمل الناشطون قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش، المسؤولية عما يجري لاسيما بعد إصراره على قصف دمشق رغم معرفته أنَّ الرد سيكون مؤلمًا وعنيفًا جدًا.

واتهم البعض زهران علوش بعدم الاكتراث لمصير السكان الأبرياء والتمسك برأيه فقط ليظهر أمام مناصري الثورة السورية في الخارج بصورة البطل الذي قصف "قلب النظام".

بينما يتهم "جيش الإسلام" القوات الحكومية بتعمد ضرب الأحياء السكنية في دوما لقتل أكبر عدد من المدنيين وإضعاف الروح المعنوية للحاضنة الشعبية  للمقاومة.

ورد بعض ضباط القوات الحكومية على هذا الاتهام بأنَّ زهران علوش يتعمد وضع قذائف الصواريخ بين بيوت السكان ويستخدم الأطفال والمدنيين دروعًا بشرية للدفاع عن نفسه.

وزعموا أنَّ قوات الجيش السوري أخرجت مئات العائلات من أهالي دوما خلال الشهر الماضي لكن "جيش الإسلام" منع باقي العائلات من الخروج للاحتماء بهم.