تنظيم داعش


اختتمت جلسات مؤتمر البرلمانات الإسلامية "الدورة 11 لمؤتمر اتحاد مجلس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي" في العاصمة العراقية بغداد، بعد أن تم إعلان "مؤتمر بغداد" الذي تضمن 15 نقطة.

وأكد مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بيانه الختامي "إعلان بغداد"، عن دعمه الكامل للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش" المتطرف. وتلا مقرر المؤتمر النائب العراقي إبراهيم بحر العلوم نص البيان الختامي للمؤتمر الـ11 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وشدّد البيان الختامي على ضرورة وضع خطة عمل استراتيجية مشتركة لدول الأعضاء تهدف لنبذ العنف وترسيخ ثقافة ودعم المؤسسات الدينية لمعالجة الأزمات ذات الطابع الثقافي والعرقي ونحثهم على تطوير مناهج الدراسة في مختلف المراحل في عقيدة وفكر". وحث دول الأعضاء على تجريم الفتاوى التي تشجع على الإجرام والكراهية ونبذ الآخر".

وأكد الالتزام بمعاهدة منظمة التعاون الإسلامي في مكافحة الإرهاب والمطالبة بإدانة وتجريم "داعش" المتطرف المتمثلة بقتل الشعب العراقي وهدم الأضرحة والكنائس وتخريب الممتلكات العامة ونحثهم على إجراء تغييرات نوعية في القوانين والأنظمة لتجريم كافة الممارسات المتطرفة والتحري عليها".

وأكد البيان، دعمه للعراق في حربة ضد الإرهاب وأعلن وقوفه بجانبه من خلال تقديم كل أنواع الدعم المطلوب على اعتبار أنه يقاتل عن العالم أجمع، وأعلن المؤتمر مباركته والانتصارات التي يحققها العراقيين على "داعش".

ورفض البيان، بشدة سياسة إسرائيل وطالب بتوقيف كل أنواع الاستيطان والتي تهدف على تغيير الوضع القانوني ،وطالب مجلس الأمن لإزالة هذه المستوطنات ،متظامنا مع القضية الفلسطينية والتزامنا التام ضد اسرائيل. وأكد البيان الختامي " على الحقوق الثابتة والمتوازنة لجميع الشعوب في حرية الحصول على التقنيات والاستخدامات الحديثة"ودعا إلى "جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل". مشددًا على حقوق الأقليات المسلمة المتمثلة بصون كرامتها وحقها في حرية العبادة وحماية اموالها والتمتع بكافة حقوقها.

ولفت الى "تعزيز التعاون الإقليمي وتهياة الظروف المتكافئة وزيادة الإنتاج المحلي ورفع صادرات الدول والمساعدة في فرص العمل وتسريع وتيرة التقدم الاقتصادي والتوصل إلى الأهداف الأخرى الهامة". وبين  أن "حوار الحضارات وإبراز القيم والقواسم المشتركة معها ان نبني الاحترام على الشعوب امر ضروري لتحقيق السلمي والتعايش الخالي من مظاهر التطرف وضرورة تعميق الحوار في المذاهب المختلفىة". واستنكر المؤتمر كل "الاقتتال في اليمن " وحث على " دعم الأمم المتحدة في الحل السلمي في اليمن وسوريا".

وأعرب عن "مساندته للعملية السياسية في العراق مع الالتزام بالدستور وسيادة القانون واعتبار ارادة الشعب العراقي عبر صناديق الاقتراع السبيل الوحيد لبناء دولته ذات السيادة". وشدد على "ضرورة حفظ سيادة العراق وعدم السماح لاي تدخل خارجي تكريسا لاحترامها والتزام الجميع بميثاق الامم المتحدة". وأعرب  عن "دعمه لجمهورية العراق في تعزيز المصالحة الوطنية لتحقيق تسوية بين جميع الاطياف". وأعرب أيضًا، عن "مساندته للعراق في فرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة مع ضرورة ضمان حق المعارضة السياسية فيما ينسجم مع الدستور". وأكد البيان الختامي للمؤتمر على "وقوفه مع جانب المهجرين العراقيين والسوريين"، ودعا "دول الاتحاد للحفاظ على مئات الملايين".