إغتيال رئيس شعبة الاستخبارات

عادت سلسلة الاغتيالات مرة أخرى للعاصمة المؤقتة لليمن محافظة عدن جنوب البلاد عبر اغتيال تم عصر اليوم استهدف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش اليمني العقيد أدهم محمد الجعري في القرب من حي عبود في بلدة خورمكسر، حيث أقدم مسلحين مجهولين على متن  سيارة كورلا أجرة  بإطلاق الرصاص على العقيد الجعري أثناء خروجه من منزله، مما أدى الى وفاته على الفور، يُذكر أن العقيد أدهم الجعري هو قائد في اللجان الشعبية في محافظة أبين شرق عدن ويعمل أيضاً كرئيس لشعبة الاستخبارات في الجيش اليمني

وتشهد محافظة عدن منذ تحريرها من مسلحي الحوثي وصالح في يوليو من العام الماضي سلسلة من الاغتيالات التي تستهدف الكوادر الأمنية والعسكرية والقضائية بالإضافة الى قيادات المقاومة الجنوبية، وكان محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي قد أتهم في وقت سابق خلايا نائمة تابعة للرئيس اليمني الاسبق المخلوع علي عبدالله صالح وحليفهم الرئيسي الحوثي بالوقوف وراء الاغتيالات التي تحدث في عدن،
هذا ويواصل طيران التحالف العربي التحليق بشكل مستمر في أجواء محافظة تعز بعلو منخفض وفتح حاجز الصوت، حيث يأتي هذا التحليق المكثف بعد أن نفذ طيران التحالف غارات دمرت منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا وآليات عسكرية للحوثيين في دمنة خدير، كما سقط عشرات القتلى والجرحى من مليشيا الحوثي وقوات صالح جراء غارة جوية للتحالف العربي استهدفت معسكرا يقع تحت سيطرتهم في محافظة تعز جنوبي اليمن، فيما قال شهود عيان ان طيران التحالف شن غارة جوية استهدفت بوابة معسكر خالد اللواء 35 الجمعة في المخأ غرب تعز اصابت تجمعًا لمليشيا الحوثي وقوات صالح كانت بالقرب من البوابة ما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى،
ومن ناحية أخرى يواصل مسلحي الحوثي استهدافهم للمدنيين وسط مدينة تعز بالقصف المتواصل عبر صواريخ الكاتيوشا مما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى وسط المديين، وفي بلدة حزم العدين بمحافظة إب "جنوب صنعاء 180كم" شن مسلحين من المقاومة الشعبية اليوم الجمعة هجوماً مباغتاً على مواقع قوات الحوثي وصالح حيث أسفر الهجوم عن مقتل سبعة من مسلحي الحوثي و15 جريح، وفي بلدة مريس أعطبت المقاومة في مريس ظهر اليوم طقم للمليشيا في قرية العرفاف جنوب مديرية دمت بالضالع، حيث أكد مصدر خاص لـ " العرب اليوم" ان المقاومة أطلقت قذيفة للمدفعية على طقم للمليشيا في منطقة العرفاف اثناء قدومه من دمت، وأوضح المصدر انهم شاهدو السنة اللهب تحرق اثناء إعطاب الطقم في قرية العرفاف الذي تم قصفه بقذيفة لمدفعية المقاومة في مديرية مريس
هذا وكشف مصدر داخل جماعة الحوثيين الانقلابية، أن عنصرًا تابعًا للحرس الثوري الإيراني لقي مصرعه برصاص أحد مسلحي الجماعة مشيرا إلى أن خلافًا نشب بين القاتل ومجموعة من عناصر الانقلاب، وجَّه لهم الأخير على إثرها شتائم مقذعة داخل أحد معسكرات التدريب.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن القتيل كان يعمل ضمن طاقم لتدريب مقاتلي الجماعة، واحتد مع مجموعة من المتدربين، ووجَّه لهم مجموعة من الإساءات، فما كان من أحدهم إلا أن سحب سلاحه وأمطره بوابل من الرصاص أوقعه قتيلا في الحال.- حسب ما نقلت قناة" اليمن السعيد"، اليوم الجمعة-.

وأشار المصدر إلى أن سلطات الانقلاب ألقت القبض على القاتل فورا، إذ يجري التحقيق معه، وتتكتم قيادة الجماعة الانقلابية على الحادث، ولم تعلق عليه وسعت إلى إقناع المتدربين الذين غادرت أعداد منهم المعسكر إلى العودة ومواصلة التدريبات، مؤكّدًا أن كثيرا من عناصر الجماعة الانقلابية كانوا قد أبدوا تذمرهم في أوقات سابقة من أن الخبراء الإيرانيين وعناصر حزب الله الذين تنتدبهم الجماعة لتدريب عناصرها، يتعاملون معهم باحتقار شديد، ويكيلون لهم السباب في أحيان كثيرة، مما دفع أعداد كبيرة منهم للانقطاع عن التدريبات،

هذا وتوعد الناطق الرسمي باسم مقاومة صنعاء مسلحي الحوثي وصالح، الشيخ عبدالله  الشندقي بالهزيمة النكراء، وقال الشندقي في تصريح خاص ل" العرب اليوم" أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني يواصلون الزحف بإتجاه مديرية أرحب بعد سيطرتهم الخميس على مناطق قرية لكولة والجبال المطلة عليها وقرية الحول وحجرالسلطا من الجهة الشمالية لخط صنعاء القريبة من أرحب، مضيفًا ان قوات الجيش الوطني مسنودًا بغطاء جوي من قبل قوات التحالف العربي سيطرت على قرية النشف والنصيب والطويل وسلسلة جبال الحمره من الجهة الجنوبية لخط صنعاء، هذا ولاتزال المعارك متواصلة إلى هذه اللحظة في ظل تقدم لقوات الشرعية