أوضحت مصادر روسية مطلعة ما تردد قبل أسبوع عن اعتماد سفن الأسطول الروسي ميناء بيروت محطة للتزود بالوقود وحاجياتها التموينية بدلا من قاعدة طرطوس السورية البحرية، حيث تحدثت المصادر نفسها عن اتفاق لبناني ـ روسي ينظم العملية وربطتها بالحالات الضرورة. ونقلت صحيفة "نيزافيسيمويه فويينويه اوبوزرينييه" الروسية عن مصدر دبلوماسي أن "روسيا اتفقت مع لبنان على دخول سفن حربية روسية إلى ميناء بيروت عند الضرورة". وأكد المصدر أن البحرية الروسية لا تتخلى عن قاعدة الإمداد التابعة لها في ميناء اللاذقية السوري، ولا تبحث عن أي قاعدة جديدة في البحر المتوسط. وكانت مصادر ملاحية لبنانية قد أكدت لـ"العرب اليوم" في خبر نشر في 20 آذار /مارس الجاري ان اتفاقا جرى بين السلطات المرفئية اللبنانية برعاية وزارتي الأشغال والدفاع اللبنانيتين والسفارة الروسية في بيروت ادى الى وضع امكانات مرفأ بيروت بتصرف سفن الأسطول الروسي في البحر المتوسط للتزود بالوقود وحاجياتها المختلفة. وقالت المصادر أن سفن سلاح البحرية الروسي ستدخل من الآن فصاعدًا إلى ميناء بيروت للتموين بدلاً من مرفأ طرطوس، وذلك نظراً لتصاعد النزاع المسلح في سورية. تجدر الإشارة الى ان الجيش اللبناني يمتلك قاعدة بحرية عسكرية في أحد أحواض المرفأ، وان الأسطول الروسي زار بيروت قبل نهاية العام الماضي بقليل وتمون بالنفط والغاز من بيروت.