مجلس الأمن الدولي

يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعًا طارئًا لبحث الوضع الإنساني في البلدات المحاصرة في سوريا.

ومن المقرر أن يقدم ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تقريرًا خلال الاجتماع المفتوح الذي سيبدأ في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك.

وقال مندوب نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة السفير جيرارد فان بوهمن للصحفيين إنه من غير المتوقع اتخاذ أي قرارات خلال الاجتماع، موضحًا أنه سبق للمجلس أن تبنى كافة القرارات الضرورية بشأن الوضع الإنساني في سوريا، أما الآن فيجب الإصرار على تطبيقها.

وأعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر الخميس أن باريس ولندن وواشنطن طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للمطالبة برفع الحصار عن مناطق سورية عدة بينها بلدة مضايا.

وصرّح بأن الاجتماع سيهدف إلى تنبيه العالم إلى المأساة الإنسانية التي تشهدها مضايا ومدن أخرى محاصرة في سوريا.

وأضاف دولاتر أن المبادرة ترمي إلى المساهمة في تأمين ظروف أكثر ملاءمة لاستئناف الحوار بين الأطراف السورية، وذلك قبل عشرة أيام من بدء مفاوضات السلام المقررة في جنيف.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد صرّح الخميس بأن استعمال سلاح التجويع يعتبر جريمة حرب، وحمّل الأمين العام طرفي النزاع في سوريا مسؤولية الضحايا الأبرياء المحاصرين.