يحتشد العشرات من المستوطنين، منذ صباح الأربعاء، في باحة حائط البراق (غربي المسجد الأقصى المبارك)، استعدادًا لاقتحامه، بحجة إحياء الذكرى الثالثة لمقتل نشطاء الهيكل المزعوم في العام 2010. وأفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بأن "قرابة 64 مستوطنًا إسرائيليًا اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، وقاموا بجولاتهم المعتادة في ساحاته". وأضافة الأوقاف أن "المستوطنين شرعوا باقتحام الأقصى على شكل مجموعات صغيرة من ناحية باب المغاربة برفقة حراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، وذلك تلبية لدعوة عائلة "إيمس" اليهودية المتطرفة، وعدد من منظمات الهيكل المزعوم لإحياء الذكرى الثالثة لمقتل 4 من الحاخامات اليهودية، من بينهم المستوطنين إسحق وتاليا إيمس، وهما من أكثر النشطاء لبناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى. ومن المقرر أن يشارك في هذا الاقتحام عدد من حاخامات منظمات المعبد المزعوم، وعلى رأسهم المتطرف يهودا غليك، وسيذكرون مآثر المستوطن إسحاق إيمس وزوجته في السعي لبناء الهيكل المزعوم، وجهودهم في نشر فكرة المعبد بين الأجيال اليهودية. وحسب الدعوة، ستتوجه المجموعة المقتحمة للأقصى بعد ذلك إلى المقبرة العبرية على سفح جبل الزيتون لزيارة قبورهما، وإكمال حفل التأبين لهما قبل ظهر الأربعاء.