اختطف مسلحون مجهولون مواطنًا أجنبيًا من وسط محافظة عدن جنوب اليمن في الوقت الذي هاجم فيه مسلحون آخرون مواقع للجيش في محافظة محاذيه لمحافظة عدن.

وأوضحت مصادر أمنية أنَّ مسلحين كانوا يستقلون سيارتين اعترضوا سيارة كان يوجد فيها شخص أجنبي، قبل اقتياده بالقوة إلى مكان مجهول.

وبينما رجحت المصادر الأمنية أن يكون المختطف فرنسي الجنسية، أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية لا زالت تباشر جمع المعلومات المتعلقة بالحادثة، ولم تتلق بلاغًا من أي قنصلية أو منظمة أجنبية بفقدان أحد منتسبيها.

ولم تُصدر السلطات اليمنية أي بيانات رسمية عن عملية الاختطاف، كما لم تتبن أي جهة تلك العملية.

في سياق آخر هاجم مسلحون مجهولون، موقعًا عسكريًا للجيش اليمني في محافظة الضالع، جنوب البلاد، دون أن ترد أنباء عن قتلى وجرحى.

وبيَّن مصدر محلي أنَّ مسلحين مجهولين هاجموا موقعًا عسكريًا يتبع اللواء 33 مدرع شمال مدينة الضالع، وسمعت أصوات انفجارات في محيط الموقع.

واستخدم المهاجمون قذائف "آر بي جي"(المضادة للدروع)، ولم تشر المصادر لسقوط إصابات في المعسكر.

وفيما لم تعرف هوية المهاجمين، رجحت المصادر ارتباطهم بالحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين الطرفين في العام 1990.