قوات الاحتلال الإسرائيلي

استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين، بحجة طعن مستوطن على حاجز أبو الريش القريب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة المحتلة، في حين اعتقل الاحتلال 22 فلسطينيًا من أنحاء متفرقة من الضفة، وسط تدنيس متواصل للمسجد الأقصى المبارك، فيما يدرس الاحتلال تشديد الإجراءات العقابية على منفذي العمليات.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من الرصاص على شاب فلسطيني بدعوى طعن مستوطن، وإصابته بجراح خطيرة، وترك الشاب ملقى على الأرض من دون أن تقدم له أية إسعاف أو علاج، ومنعت قوات الاحتلال سيارة إسعاف من الاقتراب منه حتى استشهد، في حين تم تقديم العلاج للمستوطن الذي أصيب.

وزعمت مصادر إسرائيلية بأن مستوطنًا (40 عامًا) أصيب في الجزء العلوي من جسده وحالته خطيرة جدًا بعد أن تعرض للطعن على يد شاب فلسطيني على أحد الحواجز قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وأغلقت قوات الاحتلال مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية، وقالت بلدية الخليل في بيان لها، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل شارع الشهداء الرئيسي ومنعت الفلسطينيين من الدخول والخروج عبر الحاجز العسكري، بحجة توسيع الحاجز.

وتدرس ما تسمى وزير القضاء الإسرائيلي ايليت شاكيد إجراءات عقابية إضافية ضد منفذي العمليات من الفلسطينيين، وفق ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، مشيرة إلى أن من بين الإجراءات مصادرة كل ممتلكات منفذ العملية.

واقتحمت مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة وجيش الاحتلال.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال تزامنًا مع ما يسمونه عيد الأنوار، وهو عيد تتخذه الجماعات اليهودية المتطرفة ذريعة لاقتحام باحات الحرم القدسي الشريف وتدنيسه.

وأصيب ثلاثة طلاب فلسطينيين، برصاص الاحتلال خلال تجدد المواجهات في جامعة فلسطين التقنية غرب محافظة طولكرم، وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع على الطلبة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص الحي، كما أصيب عشرات الطلبة بحالات اختناق، في حين أخطرت قوات الاحتلال 12 عائلة في حي النقار في قلقيلية بوقف البناء والهدم بحجة أنها غير مرخصة، رغم أن بلدية قلقيلية أكدت على ترخيصها واستيفائها لكل المخططات والشروط اللازمة.

وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارة جوية، على موقع تدريب للمقاومة الفلسطينية جنوب شرقي مدينة غزة، فيما استهدفت الزوارق الحربية قوارب الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال قطاع غزة.

وأوضحت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية أن الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت موقع "تونس" التابع لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وأكدت المصادر أن الغارة لم تسفر عن وقوع إصابات غير أن أضرارًا مادية جسيمة لحقت بالمكان.

وجاءت الغارة ردًا على عمليات إطلاق نار نفذها نشطاء في غزة ضد آليات عسكرية إسرائيلية كانت تمر بمحاذاة السياج الأمني المحيط بالقطاع خلال الأيام الأخيرة بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وفي السياق، استهدفت زوارق حربية إسرائيلية بنيران رشاشاتها قوارب الصيادين قبالة منطقة بحر السودانية شمال مدينة غزة، وقال صيادون إنهم اضطروا إلى مغادرة البحر خشية على حياتهم بفعل كثافة إطلاق النار، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.