اشتباكات "اليرموك" تمتد الى التضامن


سقطت قذيقة صاروخية، الاثنين، على محطة وقود في منطقة جرمانا في ريف دمشق؛ أدت إلى انفجار خزان الوقود وحدوث انفجار ضخم، و احتراق عدد من السيارات ومقتل شخص وإصابة عشرة آخرين بجروح خطيرة، ولا يزال ثلاثة أشخاص مجهولي المصير بعد احتجازهم تحت انقاض بناء انهار قسم منه جراء الانفجار.

وسيطرت القوات الحكومية في بلدة الكسوة في ريف دمشق؛ على معظم مساحة البلدة، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل معارضة مسلحة على مدار اليومين السابقين، سقط خلالها 18 قتيلًا من أهالي البلدة بينهم أطفال، فيما أعلن فصيل "أسود الشرقية" عن قتله 14 من عناصر تنظيم "داعش"، في القلمون الشرقي، بعد كمين أعده لهم على أحد الطرق الترابية في المنطقة.

وتستمر الأشتباكات العنيفة، في العاصمة، داخل مخيم "اليرموك" من دون تغيير في خارطة السيطرة على الأرض،  وامتدت الاشتباكات، مساء الاثنين، إلى حي التضامن المحاذي للمخيم من دون حدوث خروقات أو عمليات تسلل، بينما تتضارب المعلومات حول عدد القتلى داخل المخيم، حيث يعلن كل من الفصائل المتقاتلة، البالغ عددها 12 فصيلًا، فضلًا عن  للقوات الحكومية، أنّه قتل العشرات من عناصر "داعش"، في الوقت الذي يعلن فيه التنظيم عن قتله تسعة من مقاتلي "أكناف بيت المقدس" الذين حاولوا التسلل إلى أحد الأبنية.

وتقصف الطائرات الحكومية الأجزاء الجنوبية للمخيم بشكل مستمر، مع ورود أنباء من مصادر عسكرية مطلعة، تفيد بأن "القوات الحكومية السورية لن تدخل الى مخيم "اليرموك" وتقتصر مهمتها حاليًا على منع تسلل عناصر "داعش" إلى الأحياء الآمنة المجاورة" .