جماعة أنصار الله الحوثي

اتفقت الأحزاب اليمنية  خلال جلسة حوار عقدت في صنعاء برعاية أممية، على وضع سقف زمني للمفاوضات لا يتجاوز الأسبوعين لبحث القضايا العالقة.

وحذرت اللجنة الأمنية العليا التابعة لجماعة أنصار الله الحوثي في بيان أصدرته الأحد، من جر البلاد إلى ميدان صراع إقليمي.

وشارك في الجلسة التي وصفت بالساخنة المبعوث الأممي جمال بن عمر وأطراف سياسية يمنية مختلفة.
وقال مفاوضون إنَّ الأحزاب اليمنية أقرت مناقشة موضوع مؤسسة الرئاسة بدءًا من الأحد على أنَّ يتم وضع جدول زمني لبقية القضايا.

حذرت اللجنة الأمنية العليا التابعة لجماعة أنصار الله الحوثي في بيان أصدرته الأحد من جر البلاد إلى ميدان صراع إقليمي
وأوضحت أنَّ الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتخذ  الإجراءات القانونية كافة ضد من يهدد أمن الوطن واستقراره أو تسول له نفسه المساس بالأمن والممتلكات العامة والخاصة أو المؤسسات والمرافق الحكومية والمدنية والعسكرية أو أيًا كان من المنشآت الاقتصادية والسيادية.

وأضافت اللجنة في البيان، إنها "تجدد التأكيد على أهمية التزام القوات المسلحة والأمن ومنتسبيها بالتوجيهات الصادرة منها".
كما دعت الأطراف السياسية الفاعلة إلى تجنيب البلاد الصراعات السياسية والحزبية، مؤكدة أنها ستقوم بواجبها "في تأدية مهامها بما يصون الأمن والاستقرار ووحدة البلاد في المحافظات اليمنية جميعها ".
ودعت اليمنيين إلى "الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد ومحاولات تحويلها إلى ميدان صراع إقليمي".

جاء هذا البيان بعد تمكن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي من الوصول إلى مسقط رأسه في جنوب البلاد  الأحد، بعدما أفلت من قبضة جماعة الحوثيين الذين يحاصرون منزله في العاصمة صنعاء منذ أكثر من شهر.