اعتبر الناطق باسم الحكومة الأردنية الوزير سميح المعايطة أن "مقاطعة "الإخوان المسلمين" للانتخابات لن تفشل العملية السياسية على اعتبار أنها لكل الأردنيين"، لافتا في حديث صحافي إلى أن "الدولة لن تنجر إلى أي تصعيد مع الحركة الإسلامية عشية اليوم الانتخابي". وأوضح المعايطة  أنه "من حق أي فريق أن يتخذ القرار المناسب ليعبّر عن مواقفه، لكن السعي لإفشال الانتخابات ليست له علاقة بالمواقف والتوجهات، ولا نريد أن يفهم كلامنا على أنه تهديد". وفي السياق نفسه، أشار الرجل الثاني في "جماعة الإخوان المسلمين" في الأردن زكي بني ارشيد في حديث صحافي إلى أن "كل الخيارات مطروحة بالنسبة الى الحركة الإسلامية، خصوصاً مسألة الاعتصام المفتوح التي تدرس حالياً داخل أروقة التنظيم". ولفت بني ارشيد إلى أن "ما أثير من أنباء حول السعي لاستقطاب الإخوان ومنحهم مقاعد في الحكومة ومجلس الأعيان لا يمكن أن نقبل به"، مؤكدا "أننا لن نشارك في الحياة السياسية إلا من خلال انتخابات نزيهة تنبثق عن قانون انتخاب توافقي".