قوات الجيش الأردني

عزّزت قوات الجيش الأردني من انتشارها على طول الحدود الشمالية والشرقية مع سورية والعراق استعدادًا للتعاطي مع أي طارئ من شأنه أن يهدد أمن المملكة واستقرارها، خصوصًا بعد الحديث عن إعلان عمّان المفاجئ إحباط مخطط إيراني تورط فيه عراقي يحمل الجنسية النرويجية، جندته المخابرات الإيرانية لتنفيذ عمليات تفجيرية في المملكة.

وكشفت مصادر مطلعة، أن هذه التحركات شملت تعزيزات عسكرية نوعية كبيرة من مختلف تشكيلات القوات المسلحة، وآليات متطورة ذات تقنيات عالية، بغية تعزيز منظومة أمن الحدود وزيادة قدراتها العسكرية لمنع أي اختراقات عبر الحدود التي تقدر بمئات الكيلومترات.

وأكدت المصادر أنَّ هذه التعزيزات تأتي في سياق جهود القوات المسلحة المستمرة للحفاظ على أمن حدود المملكة من العمليات المتطرفة المستهدفة، والتسلل في ظل غياب أمني وعسكري على الجانبين المقابلين.

وأصدرت الهيئة العسكرية لدى محكمة أمن الدولة التي تنظر في قضية المخطط الإيراني لاستهداف الأردن قرارًا يقضي بمنع النشر بقضية المتهم، الأمر الذي فسرّته أوساط إعلامية بوجود أشخاص آخرين قد يكونون متورطين في هذه القضية الخطيرة التي أحبطت.

ويرى محللون سياسيون وعسكريون أن التعزيزات تأتي عندما يكون هناك أي بوادر خطر تهدد الأمن الوطني، خصوصًا مع تمدد تنظيم "داعش" في العراق وسورية، وخلو الحدود المشتركة مع الأردن للجماعات المتطرفة.