الرئيس السوري بشار الأسد


التقى الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء وفدا برلمانيا وحزبيا بلجيكيا برئاسة عضو مجلس النواب الاتحادي فيليب دوينتر، تمحور الحديث خلال اللقاء حول الأحداث الجارية في سورية.

وأكد الرئيس الأسد أن واقع ما يجري على الأرض مختلف تماما عما يصوره بعض السياسيين ووسائل الإعلام الذين يشوهون الرأي العام في بلدانهم خدمة لرؤى قاصرة ومصالح ضيقة لا تخدم شعوبهم، مشيرا إلى أن الوفود التي تزور سورية وتلتقي السوريين من شأنها أن تسهم في تصويب الرأي العام لشعوبها حول واقع الحرب التي يخوضها الشعب السوري ضد الإرهاب.

وشدد الرئيس الأسد على أن بعض الدول الأوروبية ترتكب خطأ فادحا في تحالفها مع دول داعمة للتطرف الذي يشوه صورة الإسلام، موضحا أن تلك التنظيمات المتطرفة ومن يدعمها لا تمثل الإسلام الحقيقي الذي يرفض كل أنواع العنف ويقوم على التسامح والتآخي.

واعتبر أعضاء الوفد البلجيكي أن "سورية تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف ،وهي الوحيدة التي تواجه المتطرفين على الأرض، وإذا انهار هذا الخط فسيصل التطرف إلى الدول الأوروبية بشكل واسع"، معبرين عن دعمهم ووقوفهم إلى جانب سورية في حربها ضد التطرف.