انتقد الشيخ السلفي الفار من العدالة اللبنانية أحمد الأسير، قرار الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالتدخل في الشأن السوري, وقال إن انفجار الرويس هو نتيجة "الجرائم" التي ارتكبها الحزب في حق الشعب السوري. واعتبر الأسير، في تسجيل صوتي جديد له، أن الأمين العام لـ"حزب الله" قد تكلم بأسلوب تحريضي ومخادع لتبرير "إجرامه" في لبنان وسورية، موجهًا كلمة إليه قال فيها، "كفى كذبًا وأنت تحارب التديّن السنّي تحت حجة خلق مصطلح التكفيريين"، مضيفًا أن "انفجار الضاحية في منطقة الرويس هو نتيجة للجرائم التي ارتكبها (حزب الله) بحق الشعب السوري، وأن الأحمق هو من وقف مع الجزار ضد الضحية في سورية، وبرر لبشار الأسد مذابحه بحق شعبه، وأنت على رأسهم يا نصرالله". ودعا الشيخ السلفي أهل السنّة إلى أن "يستيقظوا، وألا ينخدعوا بكلام نصرالله، وأن يقفوا في وجهه ويقولون له كفى"، معتبرًا أن "نصرالله هو الذي أدخل السنّة في محرقة". وأفاد مصدر موثوق في لجنة مسجد بلال بن رباح في عبرا، أن "مخابرات الجيش اللبناني في صيدا استدعت 3 شيوخ من مساعدي الشيخ أحمد الأسير، وهم عثمان حنينة، وعلاء الصالح، وعاصم محرم العارفي، للتحقيق معهم في مقر مخابرات الجيش في صيدا صباح الثلاثاء"، فيما أعرب عن تخوفه من توقيف الشيوخ الثلاثة، علمًا أنهم تناوبوا تباعًا في الآونة الأخيرة، ومنذ توارى الأسير عن الأنظار، على إلقاء خطابات خلال الاعتصامات التي ينظمها أنصار الأسير أمام باحة المسجد في عبرا، وكان آخر هذه الخطابات للعارفي الذي انتقد الجيش والقضاء وهاجم بعنف "حزب الله" وإيران، ودعا في ختام كلمته أنصار الشيخ السلفي إلى المشاركة في الاعتصام، الذي سينفذ ظهر الجمعة المقبلة، على أتوستراد صيدا الشرقي، عند مستديرة مكسر العبد التي أسماها الأسير "مستديرة الكرامة