رفعّت قوات الاحتلال المنتشرة على طول حدود قطاع غزة من حالة التأهب القصوى في أعقاب إطلاق قذيفة هاون، الاثنين، وسقوطها على مقربة من الجدار الأمني دون أن تسفر عن إصابات، بينما أكدت مصادر إسرائيلية مقتل مستوطن وإصابة زوجته وابنه في عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز "ترقوميا" (جنوب غرب مدينة الخليل)، عصر الاثنين، فيما قررت سلطات الاحتلال حرمان الفلسطينيين من دخول إسرائيل في أيام 14 و15، و20 و21 من الشهر الجاري، بحجة الأعياد اليهودية.
وكانت قد أغلقت سلطات الاحتلال الاثنين معبري كرم ابو سالم جنوب شرق قطاع غزة وبيت حانون شمال القطاع الاثنين، و الثلاثاء بسبب الاعياد اليهودية.
وأعلنت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية، إغلاق الضفة الغربية لمدة يومين بدأ منتصف ليلة امس وينتهي منتصف ليل الثلاثاء -صباح الاربعاء- بسبب الأعياد اليهودية، بما يشمل إغلاق المعابر وتقليص ساعات الدوام على معبر الكرامة.
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرمان الفلسطينيين من دخول اسرائيل في أيام 14 و15، و20 و21 من الشهر الجاري، بحجة الأعياد اليهودية.
في سياق متصل أكدت مصادر اسرائيلية مقتل مستوطن واصابة زوجته وابنه في عملية اطلاق نار وقعت قرب حاجز ترقوميا جنوب غرب مدينة الخليل، عصر الاثنين.
واغلقت قوات الاحتلال المنطقة واستقدمت تعزيزات كبيرة وشرعت بعمليات بحث وتمشيط لتعقب مطلقي النار وفقا للمصادر الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، ذكرت وسائل الاعلام "الاسرائيلية" أن عدد من المسلحين قاموا برش سيارة المستوطنين قرب حاجز ترقوميا بوابل من الرصاص مما أدي إلى مقتل السائق وإصابة زوجته بصورة ما بين حرجة وخطيرة جداً كما أصيب آخر في قدمه بصورة متوسطه.
وأضافت الوسائل الاعلامية إن "المسلحين توجهوا بعد ذلك للموقع العسكري "الإسرائيلي" القريب من مكان العملية واشتبكوا مع الجنود داخل الموقع، ومن ثم انسحب المسلحين من المكان وقد استدعي الموقع العسكري قوات كبيرة للمكان تقوم حالياً بنصب حواجز عسكرية على الطرق في محاولة لاعتقال بمنفذي العملية".