الأمم المتحدة

دانت الأمم المتحدة، بشدة ، تصاعد القتال في مدينة "بنغازي" الليبية، والخسائر الكبيرة التي خلفها في صفوف المدنيين.

وكرر المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، في بيان الخميس، مناشدته من أجل إنهاء فوري للأعمال القتالية، وندد بقصف المناطق السكنية في المدينة وفقدان الأرواح والخسائر في الممتلكات التي نتجت عن الاقتتال.

وقال: إنه لا يمكن أن يوجد حل عسكري للنزاع في ليبيا، وأن استمرار الأعمال القتالية لن يجلب سوى المزيد من الموت والدمار، إضافة إلى معاناة السكان التي لا توصف.

وأشار البيان، إلى أن الأغلبية العظمى من الشعب الليبي تريد وقفًا فوريًا للنزاع، محذرًا من أن استهداف المدنيين جريمة محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي ويمكن أن تشكل جرائم حرب.

ويأتي هذا التصعيد ، في الوقت الذي نجحت فيه جهود المصالحة ووقف إطلاق النار في مختلف المناطق في البلاد ، وفي الوقت الذي بدأ فيه الحوار السياسي بين الأطراف الليبية المعنية بإحراز تقدم كبير.

يذكر أن جلسات الحوار الليبي، استؤنفت الخميس في مدينة "الصخيرات" المغربية ، وسط غياب لوفد الحوار عن المؤتمر المنتهية ولايته، الذي يشترط إعادة النظر في مسودة المقترح الأممي الأخير.