آثار أعمال عنف في العراق

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، الجمعة، مقتل وإصابة أكثر من 2000 عراقي إثر أعمال عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، معربة عن أسفها الشديد لاستمرارية وقوع الضحايا جراء أعمال التطرف والمعارك في العراق.

وذكرت البعثة، في بيان ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، أن "أحداث التطرف والعنف والعمليات العسكرية في العراق أسفرت عن مقتل وجرح 2224 شخصًا خلال الشهر الماضي، وهي حصيلة أعلى من حصيلة ضحايا شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي سجلت مقتل 888 شخصًا، وأن عدد القتلى خلال شهر كانون الأول بلغ 980 شخصًا وإصابة 1244 آخرين".

وأضافت يونامي أن "عدد القتلى من المدنيين بلغ 506 شخصًا، وأن محافظة بغداد كانت الأكثر تأثرًا بأحداث العنف؛ إذ سقط فيها 261 قتيلاً تتبعها محافظة نينوى حيث قتل فيها نحو 68 شخصًا، وأنه وفقًا لمصادرها من السلطات الصحية في محافظة الأنبار فقد سجلت المحافظة مقتل 124 مدنيًا ولم تتمكن من التحقق من الأرقام في محافظة الأنبار؛ لصعوبة الموقف على الأرض واضطراب الخدمات".

واستنادًا إلى أرقام الأمم المتحدة فإنه مع حصيلة ضحايا شهر كانون الأول الماضي، فقد وصل عدد القتلى من العراقيين خلال العام 2015 إلى 7,515 قتيلاً مع جرح 14,855 آخرين.

في السياق ذاته، أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إيان كوبيتش، بحسب البيان، أن "العام 2015 شهد مقتل وجرح الآلاف من العراقيين جراء الحروب والأعمال المتطرفة وهذا شيء غير مقبول، وأن الشعب العراقي له كل الحق بأن يعيش بسلام وطمأنينة والأمم المتحدة تعبر عن أسفها لهذا الوضع باستمرار فقدان الأرواح".