الأوضاع في العراق

أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف أنه "تم رفع حالة الطوارئ القصوى لضمان استجابة إنسانية أكثر فعالية، عازيًا سبب ذلك إلى "كبر حجم الكارثة الإنسانية الراهنة ومدى تعقيدها".

وأضاف ملادينوف أن "إعلان رفع حالة الطوارئ سيسهل تعبئة موارد إضافية على شكل بضائع وأموال وأصول لضمان استجابة أكثر فعالية للحاجات الإنسانية الخاصة بالمتضررين من جراء عمليات التشريد القسري".

وأكد ملادينوف أن "إعلان رفع الأزمة في العراق إلى حالة طوارئ من الدرجة الثالثة والتي تمثل أعلى درجة من درجات الأزمة الإنسانية، سيسهم في إطلاق مزيد من الموارد وسيسرع الإجراءات الإدارية الخاصة بالإستجابة"، مشيرًا إلى أن "هناك ثلاث أزمات أخرى في العالم في الدرجة نفسها، وهي الأزمات في سورية وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى".

وقال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مارزيو بابيل إن "وضع النازحين على جبل سنجار يبقى باعثًا على القلق البالغ حيث لا يزال عشرات الآلاف محاصرين ويعيشون ظروفًا صحية سريعة التدهور"، لافتًا إلى أن "اليونيسيف وناشطين آخرين في المجال الإنساني يزيدون من جهودهم لتلبية الحاجات المتزايدة للأشخاص الذين تم إنتشالهم من جبل سنجار، إضافة إلى المساعدة في تلبية حاجات 12 ألف مسيحيًا آخر تم  إيواؤهم في أربيل".