لقي شاب تونسي حتفه جراء إصابته بطلق ناري من قبل أعوان الحرس الوطني في جبل الشعانبي من محافظة القصرين المتاخمة للحدود الجزائرية، وذلك بعد رفضه الإستجابة لأوامر العناصر الأمنية بالتوقف، وسلم الأمن التونسي جثة الشاب إلى عائلته، فيما تقوم أجهزة الأمن الأحد بتنفيذ عمليات تمشيط مكثفة في مدينتي عين دراهم وفرنانة في محافظة جندوبة، وذلك  بعد أن ألقت الوحدات الأمنية التونسية القبض على مسلح قبل يومين في عين دراهم. وأكد شهود عيان لـ"العرب اليوم" أنَّ الطيران العسكري والأمني يحلق بكثافة في سماء المنطقة ، فضلا عن التعزيزات الأمنية التي تسيطر على مداخل ومخارج المحافظة وتواصل عمليات التمشيط بحثا عن عناصر يشتبه في ارتباطها بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وكانت أجهزة الأمن التابعة للقصرين قد تمكنت من إيقاف 11 شخصًا في منطقة الشعانبي بسبب عدم امتلاكهم لأي وثائق تثبت هويتهم، في حين أعلنت وزارة الداخلية التونسي مساء السبت أنَّها توصلت إلى الكشف عن خلية إرهابية بصدد تعبئة وتجنيد الشباب قصد إرسالهم للقتال في صفوف تنظيم القاعدة.