قوات الأمن الجزائرية

استرجعت قوات الأمن الجزائرية ترسانة أسلحة أميركية الصنع وسط العاصمة، كان يفترض بدء بيعها لجهة غير معروفة، غداة إحباط عملية يُعتقد أنها إرهابية في عنابة (650 كيلومتراً شرق) كانت تستهدف مهرجاناً سينمائياً، تبيّن أن المغني الجزائري المشهور الشاب خالد، لم يحضره أساساً، بعد أن أُشيع أن العملية تستهدفه.

وأعلنت قوات الدرك الجزائري (تابعة لوزارة الدفاع)، أنها فككت شبكة دولية للتجارة بالأسلحة الأميركية الصنع، المهرّبة من الولايات المتحدة إلى تركيا مروراً بتونس وليبيا، قبل إدخالها إلى الجزائر عبر الولايات الحدودية، لبيعها في الأحياء الراقية من العاصمة بـ8 آلاف دولار للقطعة الواحدة تقريباً، فيما حجزت 16 قطعة سلاح. وذكرت مصادر أمنية، أن العملية لا تتّصل بتنظيم مسلح في ما يبدو.