أغلق الأمن العام اللبناني ظهر الإثنين معبر العريضة الحدودي ما بين لبنان وسورية في شمال البلاد في الاتجاهين، إلى أجل يعلن عنه في حينه، نظرًا إلى حجم الأضرار التي لحقت به عندما هاجمه أبناء بعض القرى ونازحون سوريون، الأحد، بعدما قتل سوري برصاص الجيش السوري، أثناء محاولته العبور في النهر الكبير الجنوبي الذي يشكل الحدود الطبيعية بين البلدين. وقبل ظهر الإثنين، صدر عن المديرية العامة للأمن العام بيان ينص على التالي: تعلن المديرية العامة للأمن العام، أنه بسبب الأضرار التي لحقت بمركز الأمن العام على معبر العريضة الحدودي، نتيجة لقيام بعض المواطنين الذين هم موضوع ملاحقة قضائية، بمهاجمة المركز الأحد في 4 آب/ أغسطس 2013، ورشقه بالحجارة وبعثرة محتوياته، مما أدى إلى حدوث لأعطال في أجهزة الكومبيوتر، فاستحال استمرار العمل فيه. وبناء عليه، قررت المديرية العامة للأمن العام، إغلاق المعبر أمام العابرين جميعًا في الاتجاهين، ابتداء من الساعة الـ 12 ظهر الإثنين، في 5 آب الجاري، طالبة من المواطنين الراغبين في الإنتقال من وإلى الأراضي اللبنانية "التوجّه إلى المعابر الحدودية الأخرى، إلى حين انتهاء أعمال الترميم والتجهيز التي تسمح باستئناف العمل على هذا المعبر بشكل طبيعي، وهو ما سيُعلن عنه في حينه".