الأمن المغربي

اعتقلت السلطات المغربية، مواطنا سعودية وصفته مصادر أمنية بـ"المهم"، مطلوبا للتوقيف بموجب مذكرة بحث دولية صادرة عن "الأنتربول".

وأكدت المصادر إلى "العرب اليوم" أن الموقوف أمير سعودي، كان يهم بمغادرة المغرب عبر مطار محمد الخامس، قبل أن توقفه شرطة الحدود بعد تنقيطه خلال إجراءات التأشير على خروجه، حيث تبين أنه مطلوب بموجب مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات السعودية.

وأوضحت أن الأمير السعودي كان بصدد التوجه إلى فرنسا، وأنه كان برفقة شخص ثان جرى الاحتفاظ به هو كذلك، مشيرة إلى أن شرطة الحدود طلبت من الأمير السعودي الانتظار بعد التعرف على هويته، وجرى إخبار مسؤولين كبار في الدولة، الذين وجهوا السلطات الأمنية إلى تنفيذ القانون، قبل أن يتقدم نحوه رجال شرطة ويطلبوا منه مرافقتهم إلى إحدى قاعات المطار، وهناك جرى التحفظ عليه وإشعاره بمذكرة التوقيف الصادرة ضده، وأن السلطات المغربية ستحتفظ به، مع تذكيره وتمتعيه بكافة حقوقه القانونية.

ومباشرة نقل المعني من الدار البيضاء إلى العاصمة الرباط لاستكمال الإجراءات القانونية، في انتظار أن تتضح طبيعة التهم الموجهة إليه، ورجحت المصادر أن تتوصل السلطات المغربية في غضون الساعات القليلة المقبلة بمذكرة تسليم من نظيرتها السعودية.

وعرض الأمير السعودي على النيابة العامة، التي ذكرته بحقوقه، وبما صدر ضده، قبل أن تأمر بالاحتفاظ به في سجن سلا، في انتظار أي جديد.

يذكر أن السلطات اللبنانية أوقفت، قبل أسبوعين، أميرا سعوديا وأربعة سعوديين آخرين كانوا برفقته خلال محاولتهم تهريب نحو طنين من الحبوب المخدرة على متن طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي.

وأفادت تقارير لبنانية، بأن "أمن المطار أوقف الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز المنتمي إلى العائلة المالكة وأربعة سعوديين آخرين برفقته خلال محاولتهم تهريب نحو طنين من حبوب الكبتاغون المخدرة، وكمية من الكوكايين كانت موضبة داخل طرود ومعدة لنقلها على متن طائرة خاصة متجهة إلى السعودية".

وكانت الطائرة متجهة إلى الرياض، وعلى متنها كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون معدة "ضمن أربعين حقيبة، وأشارت التقارير إلى "أن عملية التهريب هذه هي الأكبر التي يتم إحباطها حتى الآن عبر مطار بيروت الدولي" بعد إحباط عملية تهريب 15 مليون حبة كبتاغون عبر مرفأ بيروت في نيسان/ أبريل 2014 كانت موضوعة داخل مستوعبات محملة بالذرة.