الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز

حذّر وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز ، كل طامع وحاقد من أنه لن يجد القوات العسكرية  عند الحدود في وجهه، بل سيجد 27 مليون جندي جاهزين للدفاع عن المقدسات والوطن، (وهو تعداد سكان المملكة السعودية)، وقال في حديث صحافي إن المواطن السعودي يجب أن يكون سدًا منيعًا في وجه التنظيمات المشبوهة التي تعمل وتدار من الخارج، بهدف زعزعة الأمن وزرع الفتنة والغزو الفكري للشباب السعودي، وأضاف أن مهمة التصدي لهذه الجماعات وهذه الأفكار تقع على عاتق العلماء السعوديين الذين ينتظر منهم دورًا كبيرًا في توعية الناس وتحذيرهم من مثل تلك الدعوات، وحث الشباب وأهل الرأي من الأدباء والمثقفين على المساهمة في تحذير الناس من خطر الأفكار المضلة كل في موقعه للتوعية بما يحاك ويدبر ضد الوطن وأهله.

وأكد أن الأمر الملكي الخاص بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء يتم تطبيقه، مشيرًا إلى أنه يعوّل على أن تدرك عقول الشباب صعوبة ومخاطر الأمر، وعدم الانجرار لفتاوى من يدعون للجهاد غير الصحيح، مضيفًا "لم نرَ أبناء أولئك الأشخاص الذين يدعون إلى الجهاد  يقاتلون مع تلك المجموعات والتنظيمات المتطرفة"

وعن زيارته الأخيرة لجنود الحرس الوطني في عرعر ورفحاء شمال البلاد، قال الوزير السعودي إن "الحرس الوطني من أول رجل لآخر رجل جاهزون وعلى أتم الاستعداد لأداء واجبهم في أي لحظة".

وعن زيارته الأخيرة للدوحة أكد أن ملف عودة السفراء الخليجيين إلى الدوحة يجد طريقه للحل مع الجهود التي تبذل لإزالة كل العقبات والصعاب بين الجهات الدبلوماسية.

وعما تشهده بعض البلدان العربية قال إن "  الأمر مؤلم ومحزن، وهذا الأمر بالطبع لا يسر مسلم ولا عربي يحب لأمته الخير والتطور".