الأمير محمد بن نايف

حث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في اجتماعه مع وزير الداخلية في الجمهورية الفرنسية برنار كازنوف السبل الكفيلة على تعزيز التعاون القائم بين المملكة وفرنسا في مختلف المجالات خصوصًا التعاون الأمني المشترك لمحاربة الإرهاب .

جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد لوزير الداخلية الفرنسي في مقر إقامته في باريس، كما جرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .

حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد ، و وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي ، و وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير ، و سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري ، و رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان ، و المستشار في الديوان الملكي الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن المحيسن ، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبد الله القرني ، والمستشار الخاص لوزير الداخلية اللواء صالح بن صعب الجلعود ، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية الفرنسية .

وبحث الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مع  وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية في فرنسا جان مارك أيرو عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وفرنسا، حيث جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد لوزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية في مقر إقامته في باريس ، كما جرى خلال الاستقبال بحث مجمل الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وكان في الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد ، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي ، ووزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري ، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان ، والمستشار في الديوان الملكي الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن المحيسن ، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبد الله القرني ، وسفير فرنسا لدى المملكة براتران بزانسنو وعدد من كبار المسؤولين بالخارجية الفرنسية .

من جانب آخر ، استقبل الرئيس فرانسوا هولاند الجمعة ، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وفور وصول الأمير  لقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، ثم صافح ولي العهد كبار مستقبليه من الحكومة الفرنسية ، كما صافح الرئيس الفرنسي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لولي العهد.

وعقب الاستقبال ، عقد الرئيس فرانسوا هولاند، و الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز جلسة مباحثات رسمية، رحب فيها  الرئيس الفرنسي في بداية الجلسة بولي العهد، مؤكدًا أهمية العلاقات المتينة بين المملكة وفرنسا ، فيما نقل ولي العهد تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للرئيس الفرنسي ، فيما أبدى الرئيس لسمو ولي العهد نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين .

وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافة خاصة فيما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، كما جرى خلال الجلسة بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين الصديقين منها ، وعقب جلسة المباحثات منح الرئيس الفرنسي ، ولي العهد وسام جوقة الشرف الوطني - أرفع الأوسمة الوطنية في فرنسا - لجهوده الكبيرة في المنطقة والعالم لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.

حضر الاستقبال وجلسة المباحثات وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد ، و وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي ، و وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير ، و سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري ، و رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان ، و المستشار في الديوان الملكي الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن المحيسن ، و نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبد الله القرني ، فيما حضره من الجانب الفرنسي وزير الخارجية جان مارك ايرولت والسفير الفرنسي لدى المملكة بيرتران بيزانسنو والمستشار العسكري الخاص لرئيس الجمهورية الجنرال بينوا بوجا والمستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية جاك اوديبير ومستشار الشؤون الاستراتيجية برئاسة الجمهورية فرانسو روفاردو ومدير إدارة شمال افريقيا والشرق الاوسط بوزارة الخارجية بنافو جيروم