ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف

شدد ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إالأمير محمد بن نايف، على مواجهة التحديات الأمنية بطريقة حازمة وذكية كي "تكشف أكاذيب الرايات والتنظيمات المتطرفة وزيف ادعاءاتها".

وذكر الأمير محمد بن نايف في كلمة أمام مؤتمر وزراء الداخلية العرب، الذي انعقد في الجزائر الأربعاء، برعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أن المواجهة المطلوبة "يجب أن تجمع بين قوة الردع وفاعلية الارتداع، خصوصًا إذا ما علمنا أن هذه التنظيمات هي في حقيقة الأمر واجهات وأدوات لدول وأنظمة تسخر كافة طاقاتها وإمكاناتها العسكرية والمالية والفكرية للنيل من أمن دولنا واستقرارها واستمرارية وجودها".

وطالب الوزراء العرب بوضع استراتيجية عربية مشتركة لمكافحة التطرف والجريمة المنظمة وتجارة المواد المخدرة.

ودعا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد علي بن كومان، الدول العربية إلى "الاقتداء بالمقاربات الناجحة في مجال مكافحة التطرف، منها مقاربة الجزائر الفريدة من نوعها والتي سمحت لهذا البلد بالخروج من سنوات الجمر، وأفضت إلى تلاحم اجتماعي ومصالحة وطنية".

كما تحدث عن تجربة السعودية في مواجهة التطرف من خلال برامج المناصحة ومواجهة الفكر بالفكر التي كشفت زيف الأفكار الضالة.

وذكر وزير الدولة وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز أن التحولات السياسية التي عرفتها بعض البلدان، وزعم أنها الربيع العربي، "أججت الصراعات وأسفرت عن حالة اللااستقرار، ووفرت المناخ لانتشار وتنامي الجماعات المتطرفة".