مجلس الأمن الدولي

طالب نائب رئيس الإئتلاف المعارض هشام مروة، مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم للنظام الإيراني يحبره على سحب قواته العسكرية من التراب السوري.

وأكد مروة، أنّه لا يمكن لآفاق الحل السياسي أنّ تنفتح في سورية مع وجود المحتل الإيراني فيها، مُضيفًا أنّ وجود الحرس الثوري الإيراني صار واضحًا ومعلنًا في جنوب سورية وشمالها وأنّ هذا يشكل احتلالًا سافرًا وغزوًا وقحًا وخرقًا لجميع المواثيق الدولية.

وأشاد ببطولات رجال الجيش الحر في معارك الجنوب السوري والغوطة الشرقية وريف حلب وقدرتهم على صد هجمات الميلشيات الطائفية التي تقودها إيران ومنعهم إياها من إحتلال مناطق جديدة.

وعن مدينة حلب، قال مروة، بينما يعلن نظام دمشق عن استعداده لوقف القتال بشكل مؤقت في حلب نراه يزيد من حشوده العسكرية ويحاول إحتلال المزيد من المناطق ليحاصر المدينة، مُبينًا أنّ نظام كهذا لا مواثيق له ولا يجب على أحد الوثوق به.